وفي حين أنه قد يكون من المغري زيادة العوائد خلال فترات التقلب المنخفض من خلال الرافعة المالية، إلا أنها سيف ذو حدين حيث يمكن أن يؤدي الارتفاع المفاجئ في التقلب إلى تدمير حسابك بسرعة.
تحديد أهداف واقعية: تجنب تحديد أهداف غير قابلة للتحقيق لتجنب الإحباط واتخاذ قرارات اندفاعية.
تساعد على اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة والمنطقية بدلًا من اتخاذ قرارات عشوائية أو متأثرة بالعاطفة.
قد يجعل التحوط عملية متابعة الصفقات أكثر تعقيداً، خاصة بالنسبة للمبتدئين.
اقرأ أيضاً: تقسيمات الأسهم في الأسواق المالية وكل ما تريد معرفته عنه
في عالم التداول المالي المتسارع، لا يمكن تحديد النجاح فقط بالقدرة على اكتشاف الفرص المربحة، بل إن النجاح يعتمد بشكل كبير على الانضباط في إدارة المخاطر بشكل فعال.
يساعد ذلك على تحديد العوائد المتوقعة من الصفقات، وبالتالي التمكن من اختيار الصفقات التي تحقق عوائد أعلى بحيث أنه في نهاية الصفقات تكون المكاسب من الصفقات الناجحة -أي المربحة- أعلى من الخسائر التي نتجت عن الصفقات الخاسرة.
تقلبات السوق: قد تؤدي تقلبات الأسعار المفاجئة إلى تعطيل خطط التداول.
إذا وجدت نفسك في هذا الموقف، لا تدع العواطف تسيطر عليك، بل اتبع هذه الخطوات للتعامل مع الموقف بذكاء:
يمكن تقسيم مخاطر التداول إلى ثلاث فئات رئيسية، وذلك على النحو الآتي:
تقوم هذه الاستراتيجية على نظرية نور "عدم وضع كل البيض في سلة واحدة"، أي أنه لا يجب المخاطرة بجميع الاستثمارات في صفقة واحدة، أو اقتصار الاستثمار على سوق محدد أو أداة مالية مُعينة، إنما التنوع من أسس إدارة المحافظ الاستثمارية بنجاح، إذ يضمن تجنب أي خسائر كبيرة قد الإمارات تنتج عن تراجع أو التقلب المفاجئ في قطاع أو أصل مالي ما.
تقييم السوق عند أعلى مستوياتها: استراتيجية تقليل المخاطر
وانطلاقاً من هذه النقطة، إليكم النصائح التالية لتجنب الوقوع في خسائر كبيرة أثناء التداول:
الإفراط في التداول: دخول عدد كبير جدًا من الصفقات في فترة قصيرة يزيد من التعرض ويشتت الانتباه.